الائمة المضللون

قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أمَّتي ،
الأئمةُ المضلُّونَ
الراوي : أبو الدرداء
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1551 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث
قوله :
إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين
أي داعين إلى البدع والفسق والفجور
تحفة الأحوذي
وقال النووي رحمه الله
أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلُّونَ
مَعْنَاهُ : أَنَّ الْأَشْيَاءَ الَّتِي أَخَافُهَا عَلَى أُمَّتِي أَحَقُّهَا بِأَنْ تُخَافَ : الْأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ "
انتهى .
شرح مسلم (18/64)
وقال السندي
أئمة مضلين
أي : داعين الخلق إلى البدع
انتهى .
حاشية ابن ماجة (2/465)
الأئمة المضلين
أئمة الشر ، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إن أعظم ما يخاف على الأمة الأئمة المضلون كرؤساء الجهمية والمعتزلة وغيرهم الذين تفرقت الأمة بسببهم .
والمراد بقوله :
الأئمة المضلين
الذين يقودون الناس باسم
الشرع والذين يأخذون الناس بالقهر والسلطان فيشمل الحكام الفاسدين ، والعلماء المضلين الذين يدعون أن ما هم عليه شرع الله وهم أشد الناس عداوة له "

انتهى