فضل أعمال التطوع وصلوات النوافل، وبيان أنها تجبر نقص الفرائض •
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ ) . رواه أبو داود (٨٦٤) ، والترمذي (٤١٣) ، والنسائي (٤٦٥) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي " .
ولفظ أبي داود : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ ) ، قَالَ : ( يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ : انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا ؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً ، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا ، قَالَ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ ، قَالَ : أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ ) .
في معنى هذا الحديث يقول النبي ﷺ أن أول ما سيحاسب عليه العبد يوم القيامة يوم الحساب بين الخلائق، هو حق الله تعالى وأول هذه الحقوق هي الصلاة، ويبين أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة إذا أخل العبد في شيء من صلاته، ويقاس مثل ذلك على باقي أعمال العباد، مما يكون حق لله تعالى قد فرضه علينا وأخل به العبد فلم يأده كما يجب، فيجبر هذا الخلل بما قد تطوع به العبد من نفس جنس العمل المفروض .
وفي هذا الحديث بيان فضل كثرة أعمال التطوع من النوافل، من صلوات وصيام وصدقات، ومما يقوم بمقام التطوع عما فرضه الله تعالى علينا .
وروى النسائي (٣٩٩١) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ ، وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ ) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن النسائي " .
وفي هذا الحديث أيضا يخبرنا النبي ﷺ أن أول ما سيحاسب عليه الناس هو الصلاة، ويخبر أيضا بأنه كما أن الصلاة أول ما سيحاسبوا عليه من حق الله، فكذلك فإن أول ما يحاسبوا عليه من الحقوق على بعضهم هي الدماء،
وفي هذا بيان لعظمة حرمة دم المسلم، وأنه من أعظم وأغلظ الظلم بين الناس، لأنه أول ما سيحاسب عليه العباد من حقوقهم على بعض، وفكما أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام وهي عمود الإسلام، وبكونها أول ما يحاسب عليه العبد من حق الله لعظمة شأنها ومقامها عند الله تعالى، فكذلك كانت الدماء أعظم ما يكون من المظالم بين الناس بعضهم البعض، وأول ما سيقضى بينهم، ففيه بيان لعظمة حرمة دم المسلمين .
❍ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" أول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة الصلاة ، وهذا بالنسبة لحق الله عز وجل ، فإن صلحت فقد أفلح ونجح وإلا فعلى العكس خاب وخسر والعياذ بالله .
أما بالنسبة لحقوق الآدميين : فأول ما يقضى بين الناس في الدماء ؛ لأنها أعظم الحقوق " انتهى من " شرح رياض الصالحين " (٥/١٠٣) .
❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" من قَصَّرَ في قضاءِ الفوائتِ فليجتهدْ في الاستكثار من النوافل ، فإنه يُحاسَب بها يومَ القيامة " انتهى من " جامع المسائل " (٤/١٠٩) .
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ ) . رواه أبو داود (٨٦٤) ، والترمذي (٤١٣) ، والنسائي (٤٦٥) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي " .
ولفظ أبي داود : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ ) ، قَالَ : ( يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ : انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا ؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً ، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا ، قَالَ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ ، قَالَ : أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ ) .
في معنى هذا الحديث يقول النبي ﷺ أن أول ما سيحاسب عليه العبد يوم القيامة يوم الحساب بين الخلائق، هو حق الله تعالى وأول هذه الحقوق هي الصلاة، ويبين أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة إذا أخل العبد في شيء من صلاته، ويقاس مثل ذلك على باقي أعمال العباد، مما يكون حق لله تعالى قد فرضه علينا وأخل به العبد فلم يأده كما يجب، فيجبر هذا الخلل بما قد تطوع به العبد من نفس جنس العمل المفروض .
وفي هذا الحديث بيان فضل كثرة أعمال التطوع من النوافل، من صلوات وصيام وصدقات، ومما يقوم بمقام التطوع عما فرضه الله تعالى علينا .
وروى النسائي (٣٩٩١) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ ، وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ ) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن النسائي " .
وفي هذا الحديث أيضا يخبرنا النبي ﷺ أن أول ما سيحاسب عليه الناس هو الصلاة، ويخبر أيضا بأنه كما أن الصلاة أول ما سيحاسبوا عليه من حق الله، فكذلك فإن أول ما يحاسبوا عليه من الحقوق على بعضهم هي الدماء،
وفي هذا بيان لعظمة حرمة دم المسلم، وأنه من أعظم وأغلظ الظلم بين الناس، لأنه أول ما سيحاسب عليه العباد من حقوقهم على بعض، وفكما أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام وهي عمود الإسلام، وبكونها أول ما يحاسب عليه العبد من حق الله لعظمة شأنها ومقامها عند الله تعالى، فكذلك كانت الدماء أعظم ما يكون من المظالم بين الناس بعضهم البعض، وأول ما سيقضى بينهم، ففيه بيان لعظمة حرمة دم المسلمين .
❍ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" أول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة الصلاة ، وهذا بالنسبة لحق الله عز وجل ، فإن صلحت فقد أفلح ونجح وإلا فعلى العكس خاب وخسر والعياذ بالله .
أما بالنسبة لحقوق الآدميين : فأول ما يقضى بين الناس في الدماء ؛ لأنها أعظم الحقوق " انتهى من " شرح رياض الصالحين " (٥/١٠٣) .
❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" من قَصَّرَ في قضاءِ الفوائتِ فليجتهدْ في الاستكثار من النوافل ، فإنه يُحاسَب بها يومَ القيامة " انتهى من " جامع المسائل " (٤/١٠٩) .
الثلاثاء 17 مارس - 7:54 من طرف النورس الرحال
» جحيم السحر
الثلاثاء 17 مارس - 6:54 من طرف النورس الرحال
» للسحر المأكول والمشروب
الخميس 12 مارس - 11:36 من طرف النورس الرحال
» فضل أعمال التطوع وصلوات النوافل
السبت 7 ديسمبر - 7:02 من طرف النورس الرحال
» تفسير عجيب لمعنى: "واضربوهن"
الثلاثاء 17 أبريل - 9:40 من طرف النورس الرحال
» إرشادات مهمة لمرضى ضغط الدم المرتفع
الإثنين 12 مارس - 9:59 من طرف النورس الرحال
» فوائد حب الرشاد
الخميس 8 مارس - 6:16 من طرف النورس الرحال
» لعلك تنقذ روح
الخميس 8 مارس - 5:59 من طرف النورس الرحال
» تعرف على علامات وأعراض الدورة الدموية الضعيفة
الخميس 8 مارس - 5:57 من طرف النورس الرحال