.
أدآب_التعامل_مع_الرؤيا ( الاحلام )
ما هي الطريقة الصحيحة في التعامل مع الرؤيا الحسنة أو الصالحة وفي التعامل مع الرؤيا التي تكرهها أو أنها رؤيا غير محمودة وتتوقع أنها شر ....؟
أولا :
لا يخبر بالرؤيا الحسنة إلا من يحب، لأن العدو ربما يحملها على بعض ما تحتمله، لأنها لأول عابر ، فلا تخبر بها الا حبيبا لبيبا ناصحا....
وأما الرؤيا القبيحة التي يكرهها فلا يخبر بها أحدا من الناس أبدا فإنها لا تضره إن شاء الله ..
فعن أَبي سعيدٍ الخدرِيِّ رضي الله عنه أنَّه سَمِعَ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إِذَا رَأى أحَدُكُمْ رُؤيَا يُحِبُّهَا، فَإنَّمَا هِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى، فَلْيَحْمَدِ اللهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا- وفي رواية: فَلا يُحَدِّثْ بِهَا إِلا مَنْ يُحِبُّ- وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فإنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ؛ فَإنَّهَا لا تَضُرُّهُ)). متفقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية الترمذي: (( ولا تحدث بها إلا لبيبًا، أو حبيبًا، وإذا رأى الرؤيا القبيحة فلا يفسرها، ولا يخبر بها أحدًا )).
..ثانيا :
اذا رأى شيئا يكرهه أو كانت الرؤيا غير محمودة ففي هذه الحالة يقم بالآتي :
_ ينفث عن يساره ثلاثا ..،
_ ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم..،
_ ويستعيذ من شرها ..،
_ ويتحول عن جنبه الذي كان عليه .،
_ يقم للصلاة ويصلي ما كتب الله له
وان شاء الله لا تضره تلك الرؤيا وقد جاءت الأحاديث بكل ما ذكرنا ومنها :
قولَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ- وفي رواية: الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ- مِنَ اللهِ، وَالحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَمَنْ رَأى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَن شِمَالِهِ ثَلاَثًا، وَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ فإنَّهَا لا تَضُرُّهُ)). متفقٌ عَلَيْهِ.
((النَّفْثُ)): نَفْخٌ لَطِيفٌ لا رِيقَ مَعَهُ.
قال القاضي عياض: أمر بالنفث طردًا للشيطان الذي حضر الرؤيا المكروهة تحقيرًا له، واستقذارًا، وخص بها اليسار لأنها محل الأقذار.
وأما التحول عن جنبه الذي كان عليه ففيه حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( إِذَا رَأى أحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا، فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلاَثًا، وَلْيَتَحَوَّل عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْه ِ)). رواه مسلم.
التحول : تفاؤل يتحول الحال من الرؤيا القبيحة إلى الرؤيا الحسنة.
وأما الصلاة فقد جاء من حديث أبي هريرة مرفوعًا: ((إذا رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصلِّ، ولا يحدث به الناس)). متفق عليه
. ثالثا :
تجنب الكذب في الرؤيا من أجل اغراض شخصية فعن أَبي الأسقع واثِلةَ بن الأسقعِ رضي الله عنه قال: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مِنْ أعْظَمِ الفِرَى أنْ يُرِي عَيْنَهُ مَا لَمْ تَرَ، أَوْ يَقُولَ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم مَا لَمْ يَقُلْ)) رواه البخاري.
فهذه الخصلة من أعظم الكذب ،
فالكذب في الرؤيا كذب على الله، لأنها جزء من النبوة، وعن ابن عباس مرفوعًا: ((من تحلم بحلم لم يره كُلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل)).
والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم كذب في الدين.
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار)).
.رابعا :
من رأي النبي صلى الله عليه وسلم فقد رأه في الحقيقة او سيراه يوم القيامة فإن الشيطان لا يتمثل في صورته صلى الله عليه وسلم. ...
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ رَآنِي في المَنَامِ فَسَيَرَانِي في اليَقَظَةِ- أَوْ كَأنَّما رَآنِي في اليَقَظَةِ- لا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي)). متفقٌ عَلَيْهِ.
في هذا الحديث: بشارة لمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا أنه يراه يوم القيامة.
وفيه: أن الشيطان لا يتمثل في صورته صلى الله عليه وسلم.
أدآب_التعامل_مع_الرؤيا ( الاحلام )
ما هي الطريقة الصحيحة في التعامل مع الرؤيا الحسنة أو الصالحة وفي التعامل مع الرؤيا التي تكرهها أو أنها رؤيا غير محمودة وتتوقع أنها شر ....؟
أولا :
لا يخبر بالرؤيا الحسنة إلا من يحب، لأن العدو ربما يحملها على بعض ما تحتمله، لأنها لأول عابر ، فلا تخبر بها الا حبيبا لبيبا ناصحا....
وأما الرؤيا القبيحة التي يكرهها فلا يخبر بها أحدا من الناس أبدا فإنها لا تضره إن شاء الله ..
فعن أَبي سعيدٍ الخدرِيِّ رضي الله عنه أنَّه سَمِعَ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إِذَا رَأى أحَدُكُمْ رُؤيَا يُحِبُّهَا، فَإنَّمَا هِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى، فَلْيَحْمَدِ اللهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا- وفي رواية: فَلا يُحَدِّثْ بِهَا إِلا مَنْ يُحِبُّ- وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فإنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ؛ فَإنَّهَا لا تَضُرُّهُ)). متفقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية الترمذي: (( ولا تحدث بها إلا لبيبًا، أو حبيبًا، وإذا رأى الرؤيا القبيحة فلا يفسرها، ولا يخبر بها أحدًا )).
..ثانيا :
اذا رأى شيئا يكرهه أو كانت الرؤيا غير محمودة ففي هذه الحالة يقم بالآتي :
_ ينفث عن يساره ثلاثا ..،
_ ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم..،
_ ويستعيذ من شرها ..،
_ ويتحول عن جنبه الذي كان عليه .،
_ يقم للصلاة ويصلي ما كتب الله له
وان شاء الله لا تضره تلك الرؤيا وقد جاءت الأحاديث بكل ما ذكرنا ومنها :
قولَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ- وفي رواية: الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ- مِنَ اللهِ، وَالحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَمَنْ رَأى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَن شِمَالِهِ ثَلاَثًا، وَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ فإنَّهَا لا تَضُرُّهُ)). متفقٌ عَلَيْهِ.
((النَّفْثُ)): نَفْخٌ لَطِيفٌ لا رِيقَ مَعَهُ.
قال القاضي عياض: أمر بالنفث طردًا للشيطان الذي حضر الرؤيا المكروهة تحقيرًا له، واستقذارًا، وخص بها اليسار لأنها محل الأقذار.
وأما التحول عن جنبه الذي كان عليه ففيه حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( إِذَا رَأى أحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا، فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلاَثًا، وَلْيَتَحَوَّل عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْه ِ)). رواه مسلم.
التحول : تفاؤل يتحول الحال من الرؤيا القبيحة إلى الرؤيا الحسنة.
وأما الصلاة فقد جاء من حديث أبي هريرة مرفوعًا: ((إذا رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصلِّ، ولا يحدث به الناس)). متفق عليه
. ثالثا :
تجنب الكذب في الرؤيا من أجل اغراض شخصية فعن أَبي الأسقع واثِلةَ بن الأسقعِ رضي الله عنه قال: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مِنْ أعْظَمِ الفِرَى أنْ يُرِي عَيْنَهُ مَا لَمْ تَرَ، أَوْ يَقُولَ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم مَا لَمْ يَقُلْ)) رواه البخاري.
فهذه الخصلة من أعظم الكذب ،
فالكذب في الرؤيا كذب على الله، لأنها جزء من النبوة، وعن ابن عباس مرفوعًا: ((من تحلم بحلم لم يره كُلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل)).
والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم كذب في الدين.
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار)).
.رابعا :
من رأي النبي صلى الله عليه وسلم فقد رأه في الحقيقة او سيراه يوم القيامة فإن الشيطان لا يتمثل في صورته صلى الله عليه وسلم. ...
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ رَآنِي في المَنَامِ فَسَيَرَانِي في اليَقَظَةِ- أَوْ كَأنَّما رَآنِي في اليَقَظَةِ- لا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي)). متفقٌ عَلَيْهِ.
في هذا الحديث: بشارة لمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا أنه يراه يوم القيامة.
وفيه: أن الشيطان لا يتمثل في صورته صلى الله عليه وسلم.
الثلاثاء 17 مارس - 7:54 من طرف النورس الرحال
» جحيم السحر
الثلاثاء 17 مارس - 6:54 من طرف النورس الرحال
» للسحر المأكول والمشروب
الخميس 12 مارس - 11:36 من طرف النورس الرحال
» فضل أعمال التطوع وصلوات النوافل
السبت 7 ديسمبر - 7:02 من طرف النورس الرحال
» تفسير عجيب لمعنى: "واضربوهن"
الثلاثاء 17 أبريل - 9:40 من طرف النورس الرحال
» إرشادات مهمة لمرضى ضغط الدم المرتفع
الإثنين 12 مارس - 9:59 من طرف النورس الرحال
» فوائد حب الرشاد
الخميس 8 مارس - 6:16 من طرف النورس الرحال
» لعلك تنقذ روح
الخميس 8 مارس - 5:59 من طرف النورس الرحال
» تعرف على علامات وأعراض الدورة الدموية الضعيفة
الخميس 8 مارس - 5:57 من طرف النورس الرحال